نتائج البحث: المضامين الجمالية
لا توجد جماعة من دون ثقافة تستبطن الأفراد والجماعات أنماطها بشكل لا واع، وكل ثقافة يلعب في تشكلها المحيط الذي يعيش فيه الناس، ويتبيّن مدى التقارب مع المحيط في دولة قطر انطلاقًا من محيطها العربي.
عرفت الثقافة المغربية في عام 2023 أحداثًا عدة، وتطورات أدبية، وفنية، وفكرية. ننشر هنا آراء وانطباعات عدد من الفاعلين في المجال الثقافي حول العام الماضي، خصوصًا في حقول النقد، والرواية، والشعر، والفن التشكيلي، والترجمة.
لا شك في أن الراهن الشعري العربي يعيش مخاضًا عسيرًا أمام تحولات مفصلية تشهدها القصيدة العربية، ونضوب منابعها في ظل هيمنة قصوى لجعل الحياة ترتبط على نحو خاص بثقافة الاستهلاك وتسطيح الوعي الجمالي بفعل تأثير الوسائط على الذهنيات والعقليات.
في أطروحة دكتوراة تمت مناقشتها في جامعة صنعاء، يوم 20 سبتمبر/ أيلول 2023، تقدم الباحثة اليمنية، نورا علي مهدي النوم، قراءة ثقافية في "رسالة الغفران" لأبي العلاء المعري، موظفةً آليات النقد الثقافي في محاولة للغوص في أعماق بنية خطاب المعري.
أقامت جمعية التشكيليين العراقيين في كربلاء معرضًا فنيًا متميزًا شارك فيه نحو 35 فنانًا من مختلف الأجيال عرضوا نحو 60 عملًا من أعمالهم المختلفة المدارس والاتجاهات، وحمل المعرض الذي هو الثاني من نوعه الذي تقيمه الجمعية عنوان "فضاء نابض".
اختتمت في بغداد فعاليات "مهرجان بغداد الدولي للمسرح" بدورته الثالثة وحمل شعار "لأن المسرح يضيء الحياة" بمشاركة عربية وأجنبية من بينها فرقة أوكرانية، وتم الإعلان عن المسرحيات الفائزة والممثلين الفائزين.
ثمة فارق يُحدثه فعل التّدوين في الفكرة الموسيقيّة وكيفيّة معالجتها وتطويرها، حيث لا يُختزل فعل التّدوين بمجرّد "نَسخ" الفكرة الموسيقيّة نسخًا آليًّا، بل يتعدّاه إلى فعلٍ تراكُميٍّ يُحيل الفكرة الموسيقيّة "بنت اللّحظة والارتجال" إلى مَوْضَعَتِها فوق الورق وإخضاعها لعامل الزمن.
تشكل مساهمة الباحثة الإسرائيلية، د. رونا سيلع، في التأريخ للتصوير الفوتوغرافي الفلسطيني المبكر في فلسطين، مساهمة ثرية وفريدة في آن واحد. وسيلع قيِّمة معارض معروفة، وباحثة في التاريخ البصري، لها سجل حافل بالأبحاث والمساهمات في تاريخ التصوير الفوتوغرافي في فلسطين.
أمل بوشارب كاتبة ومترجمة جزائرية من مواليد دمشق 1984، تُعد اليوم أحد الوجوه الأدبية البارزة، التي بزغ نجمها خلال السنوات القليلة الماضية، ومكنها عشقها الخاص والحميمي للغة إلى الكتابة بالإيطالية، من دون أن تنسلخ عن هويتها العربية.
أوصت دراسة علمية أجرتها الباحثة اليمنية، ألطاف عبدالله علي حمدي، بأهمية دراسة جماليات البنية التركيبة لـ"القَمَرِيَّة"، كعمل فني (تشكيلي مفاهيمي) يثري النمط الثقافي التشكيلي المعاصر في اليمن.